تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٤٨
سراك؟! وقيل: معنى * (سارب) *: ذاهب في حوائجه؛ ومن هذا قول القائل:
* أرى كل قوم قاربوا قيد فحلهم * ونحن خلعنا قيده فهو سارب) * أي: ذاهب.
* (له معقبات) * لهذا المستخفي وهذا السارب معقبات: ملائكة * (من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) * أي: بأمر الله، قال الحسن: هم أربعة أملاك: ملكان بالليل، وملكان بالنهار.
قال محمد: معنى * (معقبات) *: أن يأتي بعضهم بعقب بعض، وشددت لتكثير الفعل.
* (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * المعنى: أن الله إذا بعث إلى قوم رسولا فكذبوه، أهلكهم الله * (وإذا أراد الله بقوم سوءا) * يعني: عذابا * (فلا مرد له وما لهم من دونه من وال) * يمنعهم من عذاب الله.
قال محمد: * (وال) * أي: ولي يتولاهم دون الله.
سورة الرعد من الآية (12) إلى الآية (13).
* (يريكم البرق خوفا وطمعا) * قال قتادة: خوفا للمسافر يخاف أذاه
(٣٤٨)
مفاتيح البحث: سورة الرعد (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»