تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٧٢
* (ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون) 6 يعني: الحجة * (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) * (الهدى) * (إن شر الدواب) * (الخلق) * (عند الله الصم) * عن الهدى فلا يسمعونه * (البكم) * عنه فلا ينطقون به * (الذين لا يعقلون) * الهدى.
* (ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون) * هي كقوله: * (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه) *.
* (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) * يريد:
القرآن * (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) * تفسير الضحاك بن مزاحم:
يحول بين قلب المؤمن وبين معصيته، وبين قلب الكافر وبين طاعته.
* (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) * أي: أنها إذا نزلت تعم الظالم وغيره. قال الحسن: خاطب بهذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
سورة الأنفال من الآية (26) إلى الآية (29).
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»