تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٧٦
(هو) للتوكيد.
* (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) * قال الحسن: أي: حتى نخرجك من بين أظهرهم.
* (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) * يقول: إن القوم لم يكونوا يستغفرون، ولو استغفروا الله لما عذبوا.
سورة الأنفال من الآية (34) إلى الآية (35).
* (وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه) * زعم مشركو العرب أنهم أولياء المسجد الحرام، فقال الله: * (وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) * قال الحسن: المكاء:
الصفير، والتصدية: التصفيق؛ يقول: يفعلون ذلك مكان الصلاة.
قال مجاهد: وكانوا يفعلونه ليخلطوا على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة.
* (فذوقوا العذاب) * يعني: القتل بالسيف قبل عذاب الآخرة * (بما كنتم تكفرون) *.
سورة الأنفال من الآية (36) إلى الآية (40).
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»