تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٦١
* (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم) * أخبر بعلمه فيهم.
* (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم) * أي: مخلوقون * (فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين) * أنهم آلهة * (ألهم أرجل) * إلى قوله:
* (يسمعون بها) * أي: أنه ليس لهم شيء من هذا * (قل ادعوا شركاءكم) * يعني:
أوثانكم * (ثم كيدون فلا تنظرون) * أي: اجهدوا علي جهدكم.
* (إن وليي الله) *.
سورة الأعراف من الآية (197) إلى الآية (206).
* (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا) * أي: سمع قبول * (وتراهم ينظرون إليك) * يعني: وهم لا يبصرون بقلوبهم.
(١٦١)
مفاتيح البحث: سورة الأعراف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»