[آية 150 - 151] * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) * قال قتادة: عذر الله المظلوم أن يدعو. وقال مجاهد: هو الضيف ينزل فيحول رحله، فيقول:
فعل الله به، لم ينزلني! * (إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء) * الآية هو كقوله: * (إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله) *.
* (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله) * قال قتادة:
هم اليهود والنصارى؛ آمنت اليهود بالتوراة وبموسى، وكفروا بالإنجيل وعيسى، وآمنت النصارى بالإنجيل وعيسى، وكفروا بالقرآن ومحمد - على جميعهم السلام.
* (ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا) * قال السدي: يعني: دينا. قال الله:
* (أولئك هم الكافرون حقا) * الآية.
[آية 152 - 153]