تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٣٩٣
[آية 87 - 91] * (الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه) * لا شك فيه * (ومن أصدق من الله حديثا) * أي: لا أحد أصدق منه.
* (فما لكم في المنافقين فئتين) * قال محمد: * (فئتين) * نصب على الحال المعنى: أي شيء لكم في الاختلاف في أمرهم؟
* (والله أركسهم بما كسبوا) * هم قوم من المنافقين كانوا بالمدينة؛ فخرجوا منها إلى مكة، ثم خرجوا من مكة إلى اليمامة تجارا فارتدوا عن الإسلام، وأظهروا ما في قلوبهم من الشرك، فلقيهم المسلمون، فكانوا فيهم (فئتين - أي:)) فرقتين - فقال بعضهم: قد حلت دماؤهم؛ هم مشركون مرتدون،
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»