بالله واليوم الآخر فأرنا المفتاح، فقال: هاك في أمانة الله؛ فأخذه رسول الله، ففتح باب الكعبة، ثم دخل فأفسد ما كان في البيت من التماثيل، وأخرج مقام إبراهيم فوضعه، حيث وضعه، ثم طاف بالكعبة مرة أو مرتين، ونزل عليه جبريل يأمره برد المفتاح إلى أهله، فدعا عثمان، فقال: هاك المفتاح؛ إن الله يقول: وأدوا الأمانات إلى أهلها. وقرأ الآية كلها)).
* (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * قال الكلبي: هم أمراء السرايا * (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) * قال قتادة: يعني: إلى كتاب الله وسنة رسوله * (ذلك خير وأحسن تأويلا) * يعني: عاقبة في الآخرة.
[آية 60 - 63] * (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت) * إلى قوله: * (يصدون عنك صدودا) * قال الكلبي: إن رجلا من المنافقين كان بينه وبين رجل من اليهود خصومة؛