معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢٠٧
قال أبو جعفر: وهذا معروف في اللغة، يقال: بيني وبينك المعاد، أي يوم القيامة، لأن الناس يعودون فيه أحياء.
والقول الأول حسن كثير، والله أعلم بما أراد.
ويكون المعنى: إن الذي نزل عليك القرآن - وما كنت ترجو أن يلقى إليك - لرادك إلى معاد أي إلى وطنك ومعادك يعني مكة، ويقال: رجع فلان إلى معاده أي إلى بيته.
77 - وقوله جل وعز: * (كل شيء هالك إلا وجهه) * [آية 88].
قال سفيان: أي إلا ما أريد به وجهه.
قال محمد بن يزيد حدثني الثوري قال: سألت أبا عبيدة عن قوله تعالى * (كل شيء هالك إلا وجهه) * فقال: إلا جاهه، كما تقول: لفلان وجه في الناس أي جاه.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 211 212 213 ... » »»