26 - ثم قال جل وعز: * (ما لهم من دونه من ولي، ولا يشرك في حكمه أحدا) * [آية 26].
نظيره قوله تعالى * (فلا يظهر على غيبه أحدا. إلا من ارتضى من رسول) *.
ومن قرأ * (ولا تشرك في حكمه أحدا) * فمعناه عنده:
لا تنسب أحدا إلى أنه يعلم الغيب.
27 - وقوله جل وعز: * (لا مبدل لكلماته، ولن تجد من دونه ملتحدا) * [آية 27].
قال مجاهد: أي ملجأ أي يمنعك منه جل وعز.
قال أبو جعفر: وهو حسن في اللغة، وأصله في اللغة من اللحد وهو من الميل والملحد: المائل عن الحق، العادل عنه، فإذا ألحدت إلى الشيء فقد ملت إليه.