قيل: إنه يراد به الدخان، الذي يحيط بالكفار يوم القيامة، وهو الذي ذكره الله في قوله سبحانه * (انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب) *.
35 - ثم قال جل وعز: * (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه...) * [آية 28].
روى هشيم عن عوف عن الحسن قال: جاء قوم إلى عبد الله بن مسعود، يسألونه عن المهل، فأخذ فضة فأذابها، حتى انماعت، ثم أذن لهم بالدخول، فقال لهم: هذا أشبه بالمهل.
وروى إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: