معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٢٢٤
21 - ثم قال جل وعز * (فأووا إلى الكهف...) * [آية 16].
أي صيروه مأواكم.
ثم قال جل وعز * (ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا) * [آية 16].
[قرئ بفتح الميم وكسرها وهو، ما يرتفق به، وكذلك مرفق الإنسان ومرفقه، ومنهم من يجعل المرفق بفتح الميم وكسر الفاء من الأمر، والمرفق من الإنسان، وقد قيل: المرفق بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وهما لغتان].
22 - وقوله جل وعز * (ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله...) * [آية 23].
[روى أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن] فتية مضوا في الزمن الأول،
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»