بتشديد الدال والنصب.
30 - ثم قال جل وعز * (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) * [آية 28].
قال مجاهد: أي ضياعا.
قال أبو جعفر: وقيل: إسرافا، وقيل: ندما.
وهذه الأقوال متقاربة، وهو من الإفراط في الشيء، والتجاوز فيه.
وبين هذا أن سفيان بن سعيد قال: هو " عيينة بن حصن ".
وقال غيره: قال: أنا أشرف مضر وأجلها.
فهذا هو التجاوز بعينه.