أ - قال مجاهد: هذا عدد ما لبثوا.
ب - وقال قتادة: في قراءة ابن مسعود " وقالوا لبثوا في كهفهم ".
ج - والقول الثالث: أن الله خبر بما لبثوا، إلى أن بعثوا من الكهف، ولا نعلم كم مذ بعثوا إلى هذا الوقت، فقال سبحانه * (قل الله أعلم بما لبثوا) * أي من أي وقت مبعثهم إلى هذا الوقت.
قال أبو جعفر: وأحسن هذه الأقوال الأول، وإنما يقع الإشكال فيه لقوله جل وعز * (قل الله أعلم بما لبثوا) * ففر قوم إلى أن قالوا: هو معطوف على قوله تعالى * (سيقولون...) *.
قال أبو جعفر: وإنما اخترنا القول الأول، لأنه أبلغ، وأن