وقال أبو عبيدة: الرقيم: [الوادي] الذي فيه الكهف.
وروى إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: " كل القرآن أعلم إلا أربعا: غسلينا، وحنانا، والأواه، والرقيم ".
وروى سفيان بن حسين، عن يعلي بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه ذكر أصحاب الكهف فقال: " إن الفتية فقدوا، فطلبهم أهلوهم فلم يجدوهم، فرفع ذلك إلى الملك، فقال: ليكونن لهم نبأ، وأحضر لوحا من رصاص، فكتب فيه أسماءهم، وجعله في خزائنه، فذلك اللوح هو الرقيم ".
وروى وكيع عن أبي مكين، عن سعيد بن جبير قال:
الرقيم: " لوح [فيه أسماء فتية رقمت أسماؤهم في الصخرة فذلك الكتاب].
وفي بعض الروايات: أنه كتب أسماؤهم وخبرهم في لوح، وجعل على باب الكهف.