معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢٠٨
أمية يوافي الموسم كل عام، وكان يكنى " أبا ثمامة " فينادي: الا إن أبا ثمامة لا يخاب، ولا يعاب، الا وإن صفر العام الأول العام حلال، فيحله للناس، ويحرم صفرا عاما، ويحرم المحرم عاما، فذلك قول الله جل وعز إنما النسئ زيادة في الكفر الآية، قال:
والنسئ تركهم المحرم عاما، وعاما يحرمونه.
وقرأ الحسن يضل به الذين كفروا يعني بالذين كفروا الحساب، الذين يقولون لهم هذا.
ويروى عن عبد الله بن مسعود يضل به الذين كفروا أي يضل به الذين يقبلون من الحساب.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»