قال أبو إسحاق: المعنى: اجتهادهم في كفرهم، هو كاجتهاد آل فرعون، والكاف في موضع رفع أي دأبهم مثل دأب آل فرعون.
15 - ثم قال جل وعز: * (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد) * [آية 12].
قال ابن كيسان: * (ستغلبون) * أي قل لهم هذا، وبالياء لأنهم في وقت الخطاب غيب.
ويحتمل أن يكون الذين أمره أن يبلغهم غير المغلوبين.
وقد قيل: إنه أمر أن يقول لليهود: سيغلب المشركون.