ولو كان في الربا خاصة، لكان النصب الوجه، بمعنى وإن كان الذي عليه الربا ذا عسرة.
على أن المعتمر قد روى عن حجاج الوراق قال: في مصحف عثمان " وإن كان ذا عسرة " والمعنى: فعليكم النظرة أي التأخير إلى أن يوسر.
وروى عن عطاء أنه قرأ " فناظرة إلى ميسرة " على جهة الأمر.
222 - ثم قال تعالى: * (وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون) * [آية 280].
قال إبراهيم: أي برأس المال.
قال الضحاك: وأن تصدقوا من رأس المال، خير من النظرة