معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٢٢٥
وقالت سكينة بنت حنظلة: - وكانت تحت ابن عم لها فتوفي - فدخل علي " أبو جعفر محمد بن علي " وأنا في عدتي، فسلم ثم قال: كيف أصبحت؟ فقلت: بخير، جعلك الله بخير، فقال: " أنا من قد علمت قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته من علي، وحقي في الإسلام وشرفي في العرب "!!
قالت: فقلت له: غفر الله لك يا أبا جعفر، أنت رجل يؤخذ منك، ويروى عنك، تخطبني في عدتي؟!.. قال: ما فعلت، إنما أخبرتك بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثم قال:
" دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»