معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
المخزومية، وتأيمت من أبي سلمة بن عبد الأسد - وهو ابن عمها - فلم يزل [يذكر] منزلته من الله، حتى أثر الحصير في يده، من شدة ما يعتمد عليه بيده، فما كانت تلك خطبة ".
150 - ثم قال تعالى: * (أو أكننتم في أنفسكم..) * [آية 235].
قيل: من أمر النكاح.
151 - ثم قال تعالى: * (علم الله أنكم ستذكرونهن..) * [آية 235].
قال الحسن: أي في الخطبة.
وقال مجاهد: أي في نفسه.
152 - ثم قال تعالى: * (ولكن لا تواعدوهن سرا..) * [آية 235].
قال سعيد بن جبير: السر أن يعاقدها الله على أن لا تتزوج
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»