قال أبو جعفر: وحقيقة * (فلا تعضلوهن) * فلا تضيقوا عليهن، بمنعكم إياهن - أيها الأولياء - في مراجعة أزواجهن.
وتقول: عضل يعضل، وعضل يعضل، ومنه الداء العضال الذي لا يطاق علاجه، لضيقه عن العلاج.
ومعنى * (والله يعلم) * أي: ما لكم فيه الصلاح.
139 - وقوله تعالى: * (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين..) * [آية 232].
لفظه لفظ الخبر، ومعناه معنى الأمر، لما فيه من الإلزام.
وروى ابن أبي ذئب عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن