وإن كان يجوز تحويل المخاطبة إلى الأخبار عن غائب.
فأما اللغة فتوجب إذا أعطي الصداق كاملا أن لا يقال له:
عاف، ولكن يقال له: واهب، لأن العفو إنما هو ترك الشيء وإذهابه. ومنه: عفت الديار، والعافية دروس البلاء وذهابه، ومنه: عفا الله عنك.
160 - ثم قال جل وعز: * (وأن تعفوا أقرب للتقوى..) * [آية 237].
قيل: يعنى به الأزواج، وقيل: يعنى به الذي بيده عقدة النكاح، والنساء جميعا.
هذا قول ابن عباس، وهو حسن، لأنه يقل: (وأن