51 - ثم قال تعالى: * (فإذا أمنتم، فمن تمتع بالعمرة إلى الحج، فما استيسر من الهدي..) * [آية 196].
قال الربيع بن أنس: " إذا أمن من خوفه، وبرأ من مرضه " أي من خوف العدو، والمرض.
وقال علقمة: إذا برأ من مرضه.
52 - ثم قال تعالى * (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي..) * [آية 196].
التمتع عند الفقهاء المدنيين والكوفيين: أن يعتمر الذي ليس أهله " حاضري المسجد الحرام " في أشهر الحج، ويحل من عمرته، ثم يحج في تلك السنة، ولم يرجع إلى أهله بين العمرة والحج، فقد تمتع من العمرة إلى الحج، أي انتفع بما ينتفع به الحلال.
والمتعة، والمتاع في اللغة: الانتفاع، ومنه قوله تعالى