قال أبو جعفر: والقول الآخر قاله ابن مسعود، وهو قول أهل الكوفة، أنه من العدو، ومن المرض، وأن من أصابه من ذينك شيء بعث بهدي، فإذا نحر حل.
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله.
وروى طاووس عن ابن عباس مثل الأول، وتلا (فإذا أمنتم) قال نهل الأمن إلا من خوف؟.
فقد صار في الآية أشكال، لأن الإحصار عند جميع أهل اللغة إنما هو من المرض، الذي يحبس عن الشيء.
فأما من العدو، فلا يقال فيه إلا: " حصر ".