سمي الثاني اعتداء، لأنه جزاء الأول.
45 - وقوله عز وجل: * (وأنفقوا في سبيل الله، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة..) * [آية 195].
أصح ما قيل في هذا أن سعيد بن جبير روى عن ابن عباس " لا تمسكوا النفقة في سبيل الله فتهلكوا ".
وحدثنا محمد بن جعفر الأنباري قال: حدثنا عبد الله بن يحيى قال: حدثنا عاصم قال: حدثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن شقيق قال قال حذيفة: التهلكة: ترك النفقة.
وقال البراء والنعمان بن بشير: هو الرجل يذنب الذنب، فيلقي بيده، ثم يقول: لا يغفر لي.