أحكام القرآن - محمد بن إدريس الشافعي - ج ١ - الصفحة ٢٠٦
أن تعدلوا بما في القلوب لأنكم لا تملكون ما في القلوب حتى يكون مستويا وهذا إن شاء الله عز وجل كما قالوا وقد تجاوز الله عز وجل لهذه الأمة عما حدثت به نفسها ما لم تقل أو تعمل وجعل المأثم إنما هو في قول أو فعل وزعم بعض أهل العلم بالتفسير أن قول الله عز وجل * (فلا تميلوا كل الميل) * إن تجوز لكم عما في القلوب فتتبعوا أهواءها فتخرجوا إلى الأثرة بالفعل * (فتذروها كالمعلقة) *