2 الآيات وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله وحد فإياي فارهبون (50) وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون (51) وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون (52) ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون (53) ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون (54) 2 التفسير 3 دين حق ومعبود واحد:
تتناول هذه الآيات موضوع نفي الشرك تعقيبا لبحث التوحيد ومعرفة الله عن طريق نظام الخلق الذي ورد في الآيات السابقة، لتتضح الحقيقة من خلال المقارنة بين الموضوع، ويبتدأ ب: وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون.
وتقديم كلمة " إياي " يراد بها الحصر كما في " إياك نعبد " أي: يجب الخوف