2 الآيات ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقنهم تالله لتسئلن عما كنتم تفترون (55) ويجعلون لله البنت سبحانه ولهم ما يشتهون (56) وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم (57) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون (58) للذين لا يؤمنون بالأخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم (59) 2 التفسير 3 عندما كانت ولادة البنت عارا!
بعد أن عرضت الآيات السابقة بحوثا استدلالية في نفي الشرك وعبادة الأصنام، تأتي هذه الآيات لتتناول قسما من بدع المشركين وصورا من عاداتهم القبيحة، لتضيف دليلا آخرا على بطلان الشرك وعبادة الأصنام، فتشير الآيات إلى ثلاثة أنواع من بدع وعادات المشركين: