2 الآيات أو لم يروا ما خلق الله من شئ يتفيؤا ظلله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون (47) ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون (48) يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون (49) 2 التفسير 3 سجود الكائنات لله عز وجل:
تعود هذه الآيات مرة أخرى إلى التوحيد بادئة ب: أولم يروا إلى ما خلق الله من شئ يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون (1).
أي: ألم يشاهد المشركون كيف تتحرك ظلال مخلوقات الله يمينا وشمالا لتعبر عن خضوعها وسجودها له سبحانه؟!
ويقول البعض: إن العرب تطلق على الظلال صباحا اسم (الظل) وعصرا