____________________
إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم) فسر في الحجر (1) (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين (2)) الذين أخلصتهم لطاعتك أو أخلصوا دينهم لك (قال فالحق (3)) أي أحق الحق (والحق) مفعول (أقول) أو الأول بنزع حرف القسم ويراد به اسم الله وقرئ بالرفع مبتدأ أي الحق قسمي أو خبر أي أنا الحق وجواب القسم (لأملأن جهنم منك) من جنسك وهم الشياطين (وممن تبعك منهم) من الناس (أجمعين) تأكيد للجنسين (قل ما أسألكم عليه من أجر) على تبليغ الوحي والقرآن (وما أنا من المتكلفين) المنتحلين لما لا حجة عليه من النبوة والقرآن (إن هو إلا ذكر) عظة (للعالمين) للثقلين (ولتعلمن نبأه) خبر صدقه (بعد حين) بعد الموت أو يوم القيامة.
(39 - سورة الزمر اثنتان أو خمس وسبعون آية مكية) بسم الله الرحمن الرحيم (تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ خبره (من الله العزيز) في سلطانه (الحكيم) في تدبيره (إنا أنزلنا إليك الكتاب) متلبسا (بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين) من الشرك وأغراض الدنيا (ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء) كعيسى والأصنام قائلين (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) قربى (إن الله يحكم بينهم في ما (4) هم فيه يختلفون) من أمر الدين فيثيب المحق ويعاقب المبطل والضمير للكفرة وأضدادهم (إن الله لا يهدي من هو كاذب) بنسبة الشريك والولد إليه (كفار) لنعمه بعبادة غيره (لو أراد الله أن يتخذ ولدا) كما زعموا (لاصطفى مما يخلق ما يشاء) لا ما شاء الناس ونسبوه إليه (سبحانه هو الواحد القهار) ليس له في الأشياء شبه (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل) يغشي كل منهما الآخر كأنما ألبسه ولف عليه أو يدخل كلا منهما على الآخر (وسخر الشمس والقمر...
(39 - سورة الزمر اثنتان أو خمس وسبعون آية مكية) بسم الله الرحمن الرحيم (تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ خبره (من الله العزيز) في سلطانه (الحكيم) في تدبيره (إنا أنزلنا إليك الكتاب) متلبسا (بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين) من الشرك وأغراض الدنيا (ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء) كعيسى والأصنام قائلين (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) قربى (إن الله يحكم بينهم في ما (4) هم فيه يختلفون) من أمر الدين فيثيب المحق ويعاقب المبطل والضمير للكفرة وأضدادهم (إن الله لا يهدي من هو كاذب) بنسبة الشريك والولد إليه (كفار) لنعمه بعبادة غيره (لو أراد الله أن يتخذ ولدا) كما زعموا (لاصطفى مما يخلق ما يشاء) لا ما شاء الناس ونسبوه إليه (سبحانه هو الواحد القهار) ليس له في الأشياء شبه (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل) يغشي كل منهما الآخر كأنما ألبسه ولف عليه أو يدخل كلا منهما على الآخر (وسخر الشمس والقمر...