لهم الأبواب - 50. متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب - 51. وعندهم قاصرات الطرف أتراب - 52. هذا ما توعدون ليوم الحساب - 53. إن هذا لرزقنا ماله من نفاد - 54.
هذا وإن للطاغين لشر مآب - 55. جهنم يصلونها فبئس المهاد - 56.
هذا فليذوقوه حميم وغساق - 57. وآخر من شكله أزواج - 58.
هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار - 59. قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار - 60.
قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار - 61.
وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار - 62.
اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار - 63. إن ذلك لحق تخاصم أهل النار - 64.
(بيان) فصل آخر من الكلام يبين فيه مآل أمر المتقين والطاغين تبشيرا وإنذارا.
قوله تعالى: " هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب " الإشارة بهذا إلى ما ذكر من قصص الأوابين من الأنبياء الكرام عليهما السلام، والمراد بالذكر الشرف والثناء الجميل أي هذا الذي ذكر شرف وذكر جميل وثناء حسن لهم يذكرون به في الدنيا أبدا ولهم حسن مآب من ثواب الآخرة. كذا قالوا.