قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: فأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك وانك على خير.
وفيه أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أقول: ورواه أيضا في غاية المرام عن الثعلبي في تفسيره.
وفيه أخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) وفى البيت فاطمة وعلى والحسن والحسين فجللهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكساء كان عليه ثم قال: هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وفى غاية المرام عن الحميدي قال: الرابع والستون من المتفق عليه من الصحيحين عن البخاري ومسلم من مسند عائشة عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء على فأدخله ثم قال: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. أقول: والحديث مروي عنها بطرق مختلفة.
وفى الدر المنثور أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لما دخل على بفاطمة جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين صباحا إلى بابها يقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمكم الله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا أنا حرب لمن حاربتم أنا سلم لمن سالمتم.
وفيه أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: شهدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب عند وقت كل صلاة فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أقول: ورواه أيضا عن الطبراني عن أبي الحمراء ولفظه رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم