وفى الاحتجاج عن الحسن بن علي عليه السلام في حديث يحاج فيه رجالا عند معاوية:
وأما أنت يا وليد بن عقبة فوالله ما ألومك أن تبغض عليا وقد جلدك في الخمر ثمانين جلدة وقتل أباك صبرا بيده يوم بدر أم كيف تسبه وقد سماه الله مؤمنا في عشر آيات من القرآن وسماك فاسقا وهو قول الله عز وجل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون).
وفى الدر المنثور أخرج ابن مردويه عن أبي إدريس الخولاني قال: سألت عبادة ابن الصامت عن قول الله: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنها فقال: هي المصائب والاسقام والانصاب عذاب للمسرف في الدنيا دون عذاب الآخرة قلت: يا رسول الله فما هي لنا؟ قال:
زكاة وطهور.
وفى المجمع في الرواية عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليه السلام: أن العذاب الأدنى الدابة والدجال.