الجامع لجوامع العلوم - محمد مهدي النراقي - الصفحة ١٢٦
جايز ووجه في مثل الخسة والشرافة وكون الحكم الشرعي امارة للحقيقي بطل واثبات الحياة في الشعر بجله وحرمته بالنكاح والطلاق مردود فصل العلة في المنصوصة باعثة و النص معرف فالنزاع في تعيين مدرك الأصل لفظي أو غفلة فصل الحكم يثبت بوجود العلة لا بعليتها لتوقفها عليه فيلزم الدور فصل تعليل العدم بالمانع لا يتوقف على وجود المقتضي لثبوته لأجله معه فدونه أخرى قيل اسناد مستمر إلى حادث قلنا جايز كالصانع والعالم قيل يسنده العرف إلى انتفائه قلنا على التعين مم وعلى البدل لا يضر كالامارات المتعددة قيل يستهجن لا يطير الطير لأنه في القفص إذا كان ميتا قلنا مم قيل الاسناد إليه أجدر لو قلنا لو سلم لم يقدح مقدمة ما سبق من البحث والترجيح فيما يخص المستنبطة من الشروط فعلى أصول القائسين وفيما يعم ما نراه حجة فيتأتى عندنا أيضا فصل
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»