التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٩
ماله من دافع 8 يوم تمور السماء مورا 9 وتسير الجبال سيرا 10 فويل يومئذ للمكذبين 11 الذين هم في خوض يلعبون 12 يوم يدعون إلى نار جهنم دعا 13 هذه النار التي كنتم بها تكذبون 14 أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون 15 * (ماله من دافع) *: يدفعه، قيل: وجه دلالة هذه الأمور المقسم بها على ذلك إنها أمور تدل على كمال قدرة الله وحكمته، وصدق إخباره، وضبط أعمال العباد للمجازاة (1).
* (يوم تمور السماء مورا) *: تضطرب.
* (وتسير الجبال سيرا) *: القمي: أي تسير مثل الريح (2).
وعن السجاد (عليه السلام) في حديث النفختين، وقد سبق في سورة الزمر (3) قال: يعني تبسط (4).
* (فويل يومئذ للمكذبين * الذين هم في خوض يلعبون) *: القمي: قال:
يخوضون في المعاصي (5).
* (يوم يدعون إلى نار جهنم دعا) *: يدفعون إليها بعنف.
* (هذه النار التي كنتم بها تكذبون) *: أي يقال لهم ذلك.
* (أفسحر هذا) *: أي كنتم تقولون للوحي: هذا سحر، فهذا المصداق أيضا سحر.
* (أم أنتم لا تبصرون) *: هذا كما كنتم لا تبصرون في الدنيا ما يدل عليه، وهو تقريع وتهكم.

١ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٤٢٤، س ٢٠.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٣٢، س ٢.
٣ - ذيل الآية: ٦٨، انظر ج ٦، ص ٢٨٢ - ٢٨٤ من كتابنا تفسير الصافي.
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٥٢، س ١٧.
٥ - تفسير القمي: ج ٢، ص 332، س 2.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 5 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»