التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ١٣
فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم 27 إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم 28 فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون 29 أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون 30 قل تربصوا فإني معكم من المتربصين 31 * (فمن الله علينا) *: بالرحمة.
* (ووقانا عذاب السموم) *: عذاب النار النافذة في المسام نفوذ السموم.
القمي: قال: السموم: الحر الشديد (1).
* (إنا كنا من قبل) *: من قبل ذلك في الدنيا.
* (ندعوه) *: نعبده.
* (إنه) *: وقرئ بالفتح.
* (هو البر) *: المحسن.
* (الرحيم) *: الكثير الرحمة.
* (فذكر) *: فأثبت على التذكير، ولا تكترث بقولهم.
* (فما أنت بنعمت ربك) *: بحمد الله وإنعامه.
* (بكاهن ولا مجنون) *: كما يقولون.
* (أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون) *: ما يقلق النفوس من حوادث الدهر، وقيل: المنون: الموت (2).
* (قل تربصوا فإني معكم من المتربصين) *: أتربص هلاككم كما تربصون هلاكي.

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص 332 - 333.
2 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 426، س 18.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»