* (ألحقنا بهم ذريتهم) *: وقرئ " ذرياتهم "، روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) إن الله يرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه لتقر بهم عينه، ثم تلا هذه الآية (1).
وفي الكافي (2)، والفقيه (3)، والتوحيد: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: قصرت الأبناء عن عمل الآباء فالحقوا الأبناء بالآباء لتقر بذلك أعينهم (4).
وفي المجمع: عنه (عليه السلام) قال: أطفال المؤمنين يهدون إلى آبائهم يوم القيامة (5). والقمي:
مثله (6).
وفي الفقيه: عنه (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى كفل إبراهيم وسارة أطفال المؤمنين يغذونهم بشجرة في الجنة لها أخلاف كأخلاف البقر في قصر من درة، فإذا كان يوم القيامة البسوا وطيبوا وأهدوا إلى آبائهم فهم ملوك في الجنة مع آبائهم، وهذا قول الله عز وجل:
" والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم " الآية (7).
* (وما ألتناهم) *: وما نقصناهم، وقرئ بكسر اللام وهو بمعناه.
* (من عملهم من شئ) *: بهذا الإلحاق بل نتفضل عليهم، في الكافي (8)، والقمي:
عن الصادق (عليه السلام): " الذين آمنوا ": النبي وأمير المؤمنين وذريته الأئمة والأوصياء (عليهم السلام)، " ألحقنا بهم " ولم ننقص ذريتهم الحجة التي جاء بها محمد في علي وحجتهم واحدة وطاعتهم واحدة (9).
* (كل امرئ بما كسب رهين) *: بعمله مرهون عند الله، فإن عمل صالحا فكه وإلا أهلكه.