التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٧
بسم الله الرحمن الرحيم والطور 1 وكتب مسطور 2 في رق منشور 3 والبيت المعمور 4 سورة الطور: مكية، عدد آيها تسع وأربعون آية.
* (والطور) *: قيل: يريد طور سينين، وهو جبل بمدين سمع فيها موسى (عليه السلام) كلام الله (1). والقمي: ما يقرب منه (2).
* (وكتب مسطور) *: مكتوب.
* (في رق منشور) *: الرق: الجلد الذي يكتب فيه، استعير لما كتب فيه الكتاب، وتنكيرهما للتعظيم والإشعار بأنهما ليسا من المتعارف بين الناس.
* (والبيت المعمور) *: القمي: قال: هو في السماء الرابعة، وهو الضراح (3) يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه أبدا (4).
في المجمع: عن الباقر (عليه السلام) إنه قال: إن الله وضع تحت العرش أربع أساطين وسماهن

١ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٤٢٤، س ١٢.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٣١، س ١٢.
٣ - الضراح - بضم الضاد المعجمة ثم الراء ثم الحاء المهملة. منه (قدس سره). وقال الطريحي: الضراح - هو بالضم -:
البيت المعمور في السماء الرابعة من المضارحة، وهي المقابلة والمضارعة. مجمع البحرين: ج ٢، ص ٣٩١، مادة " ضرح ".
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص 331، س 13.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 5 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»