التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٨
والسقف المرفوع 5 والبحر المسجور 6 إن عذاب ربك لوقع 7 الضراح، وهو البيت المعمور، وقال للملائكة: طوفوا به، ثم بعث ملائكة فقال: ابنوا في الأرض بيتا بمثاله وقدره، وأمر من في الأرض أن يطوفوا بالبيت (1).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ويدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه أبدا (2).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): البيت المعمور في السماء الدنيا (3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): البيت الذي في السماء الدنيا، يقال له: الضراح، وهو بفناء البيت الحرام، لو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون فيه أبدا (4).
أقول: وفي حديث المعراج: إنه في السماء السابعة (5)، رواه القمي (6) والعياشي (7).
* (والسقف المرفوع) *: القمي: قال: السماء (8). ورواه في المجمع: عن علي (عليه السلام) (9).
* (والبحر المسجور) *: قيل: أي المملو وهو المحيط، أو الموقد من قوله: " وإذا البحار سجرت " (10) (11). والقمي: قال: يسجر يوم القيامة (12).
وروي أن الله يجعل يوم القيامة البحار نارا يسجر بها جهنم (13).
* (إن عذاب ربك لوقع) *: لنازل.

١ - مجمع البيان: ج ١ - ٢، ص ٢٠٧، س ١٢.
٢ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٦٣، س ١٨.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٦٣، س ١٩.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٦٣، س ٢٣.
٥ - وقد سبق في سورة البقرة في حديث خلق آدم أنه في الرابعة كما ذكره القمي. منه (قدس سره).
أقول: انظر ج ١، ص ١٦١ - ١٦٢ من كتابنا تفسير الصافي، ذيل الآية ٣٠ من سورة البقرة.
٦ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٩، س ١١.
٧ - تفسير العياشي: ج ٢، ص ١٢٨، ح ٤٣. وفيه: " السماء الرابعة ".
٨ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٣١، س ١٤.
٩ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٦٣، س ٢٦.
١٠ - التكوير: ٦.
١١ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٤٢٤، س ١٨.
١٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص 331، س 15.
13 - أنوار التنزيل: ج 2، ص 424، س 19.
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 5 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»