والسقف المرفوع 5 والبحر المسجور 6 إن عذاب ربك لوقع 7 الضراح، وهو البيت المعمور، وقال للملائكة: طوفوا به، ثم بعث ملائكة فقال: ابنوا في الأرض بيتا بمثاله وقدره، وأمر من في الأرض أن يطوفوا بالبيت (1).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ويدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه أبدا (2).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): البيت المعمور في السماء الدنيا (3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): البيت الذي في السماء الدنيا، يقال له: الضراح، وهو بفناء البيت الحرام، لو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون فيه أبدا (4).
أقول: وفي حديث المعراج: إنه في السماء السابعة (5)، رواه القمي (6) والعياشي (7).
* (والسقف المرفوع) *: القمي: قال: السماء (8). ورواه في المجمع: عن علي (عليه السلام) (9).
* (والبحر المسجور) *: قيل: أي المملو وهو المحيط، أو الموقد من قوله: " وإذا البحار سجرت " (10) (11). والقمي: قال: يسجر يوم القيامة (12).
وروي أن الله يجعل يوم القيامة البحار نارا يسجر بها جهنم (13).
* (إن عذاب ربك لوقع) *: لنازل.