أعصم اليهودي، فقال أبو بصير: وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره، قال الصادق (عليه السلام): بلى كان النبي (صلى الله عليه وآله) يرى أنه يجامع وليس يجامع، وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده، والسحر حق وما سلط السحر إلا على العين والفرج، فأتاه جبرئيل فأخبره بذلك، فدعا عليا (عليه السلام) وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان، وذكر الحديث (1). وروت العامة ما يقرب من ذلك (2).
والقمي: عن الصادق (عليه السلام): كان سبب نزول المعوذتين أنه وعك (3) رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما (4). وفي المجمع ما يقرب منه (5).
والقمي: عن الباقر (عليه السلام) قيل له: إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف، فقال:
كان أبي يقول: إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه، وهما من القرآن (6).
وفي الكافي: عن جابر، قال: أمنا أبو عبد الله (عليه السلام) في صلاة المغرب فقرأ المعوذتين، ثم قال: هما من القرآن (7).
في ثواب الأعمال (8)، والمجمع: عن الباقر (عليه السلام) قال: من أوتر بالمعوذتين، و " قل هو الله أحد " قيل له: يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك (9).
* * *