ولقد تركناها آية فهل من مدكر 15 فكيف كان عذابي ونذر 16 ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 17 كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر 18 إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر 19 * (جزاء لمن كان كفر) *: أي فعلنا ذلك جزاءا لنوح، لأنه نعمة كفروها، فإن كل نبي نعمة من الله ورحمة على أمته.
* (ولقد تركناها آية) *: يعتبر بها إذ شاع خبرها.
* (فهل من مدكر) *: معتبر.
* (فكيف كان عذابي ونذر) *: وإنذاراتي أو رسلي، وقد مضى تمام هذه القصة في سورة هود (1).
* (ولقد يسرنا القرآن) *: سهلناه.
* (للذكر) *: للإذكار والإتعاظ لمن يذكر بأن صرفنا فيه أنواع المواعظ والعبر.
* (فهل من مدكر) *: متعظ.
* (كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر) *: وإنذاراتي لهم بالعذاب قبل نزوله.
* (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا) *: باردة.
* (في يوم نحس) *: شؤم.
* (مستمر) *: أي مستمر شؤمه إلى مثله.
في العلل: عن الصادق (عليه السلام) الأربعاء يوم نحس مستمر، لأنه أول يوم وآخر يوم من الأيام التي قال الله عز وجل: " سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما " (2) (3).