القمي: قال: أخذهم بغتة، وغفلة بالليل (1).
* (ولا يخاف عقبها) *: قيل: أي عاقبة الدمدمة، فيبقى بعض الإبقاء، والواو للحال (2).
والقمي: قال: من بعد هؤلاء الذين أهلكناهم لا يخافون (3).
وقرئ " فلا يخاف "، ورواها في المجمع عن الصادق (عليه السلام) قال: وكذلك في مصاحف أهل المدينة والشام (4).
في ثواب الأعمال (5)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من أكثر قراءة والشمس، والليل، والضحى، وألم نشرح، في يوم أو ليلة لم يبق شئ بحضرته إلا شهد له يوم القيامة، حتى شعره، وبشره، ولحمه، ودمه، وعروقه، وعصبه، وعظامه، وجميع ما أقلت الأرض منه، ويقول الرب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي، وأجزتها له، انطلقوا به إلى جناتي حتى يتخير منها حيث ما أحب فأعطوه من غير من، ولكن رحمة مني وفضلا وهنيئا لعبدي (6).
* * *