كذبت ثمود بطغواها 11 إذ انبعث أشقها 12 فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقيها 13 فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها 14 ولا يخاف عقبها 15 * (كذبت ثمود بطغواها) *: بسبب طغيانها.
القمي: عن الباقر (عليه السلام) قال: يقول: الطغيان حملها على التكذيب (1).
* (إذ انبعث أشقها) *: أشقى ثمود، وهو قدار بن سالف.
القمي: قال: الذي عقر الناقة (2).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): من أشقى الأولين؟ قال: عاقر الناقة، قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا أعلم يا رسول، قال: الذي يضربك على هذه، وأشار إلى يافوخه (3) (4).
* (فقال لهم رسول الله) *: صالح.
* (ناقة الله) *: أي ذروا ناقة الله واحذروا عقرها.
* (وسقيها) *: فلا تذودوها عنها.
* (فكذبوه) *: فيما حذرهم من حلول العذاب إن فعلوا.
* (فعقروها فدمدم عليهم ربهم) *: فأطبق عليهم العذاب.
* (بذنبهم) *: بسببه.
* (فسواها) *: فسوى الدمدمة فلم يفلت منها صغير ولا كبير.