وما أدريك ما العقبة 12 فك رقبة 13 أو إطعام في يوم ذي مسغبة 14 يتيما ذا مقربة 15 أو مسكينا ذا متربة 16 * (وما أدريك ما العقبة * فك رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة) *:
ذي مجاعة.
* (يتيما ذا مقربة) *: ذا قرابة.
* (أو مسكينا ذا متربة) *: ذا فقر، القمي: قال: لا يقيه من التراب شئ (1). وقرئ " وفك رقبة أو إطعام ".
في الكافي: عن الرضا (عليه السلام) إذا أكل اتي بصحفة فتوضع قرب مائدته، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به، فيأخذ من كل شئ شيئا فيضع في تلك الصحفة، ثم يأمر بها للمساكين، ثم يتلو هذه الآية " فلا اقتحم " ثم يقول: علم الله أنه ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة، فجعل لهم السبيل إلى الجنة (2).
وعن الصادق (عليه السلام): من أطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين، ثم قال: من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان ثم تلا " أو إطعام " الآية (3).
وعنه (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية؟ فقال: من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة، ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا، ثم قال الناس: كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك، فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت (4).