التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ١٥٦
لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبر ثم لا ينصرون 12 لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذ لك بأنهم قوم لا يفقهون 13 لا يقتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذ لك بأنهم قوم لا يعقلون 14 * (لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم) *: وكان ذلك، فإن ابن أبي وأصحابه راسلوا بني النضير بذلك ثم أخلفوهم، كما مر في أول السورة (1).
* (ولئن نصروهم) *: على الفرض والتقدير.
* (ليولن الأدبر) *: إنهزاما.
* (ثم لا ينصرون) *: بعد.
* (لأنتم أشد رهبة) *: مرهوبية.
* (في صدورهم) *: فإنهم كانوا يضمرون مخافتهم من المؤمنين.
* (من الله) *: على ما يظهرونه نفاقا.
* (ذ لك بأنهم قوم لا يفقهون) *: لا يعلمون عظمة الله حتى يخشوه حق خشيته ويعلموا أنه الحقيق بأن يخشى.
* (لا يقتلونكم) *: اليهود والمنافقون.
* (جميعا) *: مجتمعين.
* (إلا في قرى محصنة) *: بالدروب، والخنادق.
* (أو من وراء جدر) *: لفرط رهبتهم، وقرئ " جدار ".

1 - ذيل الآية: 2.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»