والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا 58 رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ليس لكم أن تؤذوني ولا تأمروني إنما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا (1).
* (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات) *: القمي: يعني عليا وفاطمة (عليهما السلام)، وهي جارية في الناس كلهم (2).
* (بغير ما اكتسبوا) *: بغير جناية استحقوا بها.
* (فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) *: ظاهرا.
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين المؤذون لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم (3) فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين، ونصبوا لهم، وعاندوهم، وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم إلى جهنم (4).
وفي الخصال: عن الباقر (عليه السلام) الناس رجلان: مؤمن وجاهل، فلا تؤذي المؤمن، ولا تجهل على الجاهل فتكون مثله (5).
والقمي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) من بهت مؤمنا أو مؤمنة أقيم في طينة خبال (6) أو يخرج مما قال (7).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) ما في معناه، وفي آخره سئل وما طينة الخبال؟ قال: