أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد 36 ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام 37 ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون 38 بأحسنها في زيادة الأجر، وعظمه بفرط إخلاصهم فيها.
* (أليس الله بكاف عبده) *: وقرئ عباده.
* (ويخوفونك بالذين من دونه) *: قيل: قالت قريش: إنا نخاف أن تخبلك آلهتنا بعيبك إياها (1).
والقمي: يعني يقولون لك: يا محمد اعفنا من علي (عليه السلام)، ويخوفونك بأنهم يلحقون بالكفار (2).
* (ومن يضلل الله فما له من هاد * ومن يهد الله فما له من مضل) *: إذ لا راد لفعله.
* (أليس الله بعزيز) *: غالب منيع.
* (ذي انتقام) *: ينتقم من أعدائه.
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) *: لوضوح البرهان على تفرده بالخالقية.