التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٤٤٢
عن غيرهم سيما المدعو إلى حكمه.
القمي عن الصادق عليه السلام نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام وعثمان وذلك أنه كان بينهما منازعة في حديقة فقال أمير المؤمنين عليه السلام نرضى برسول الله صلى الله عليه وآله فقال عبد الرحمن بن عوف لعثمان لا تحاكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه يحكم له عليك ولكن حاكمه إلى ابن شيبة اليهودي فقال عثمان لأمير المؤمنين عليه السلام لا نرضى إلا بابن شيبة اليهودي فقال ابن شيبة لعثمان تأتمنون رسول الله صلى الله عليه وآله على وحي السماء وتتهمونه في الأحكام فأنزل الله عز وجل على رسوله وإذا دعوا إلى الله ورسوله الآيات وفي المجمع حكى البلخي إنه كانت بين علي وعثمان منازعة في أرض اشتراها من علي فخرجت فيها أحجار فأراد رده بالعيب فلم يأخذها فقال بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال الحكم بن أبي العاص إن حاكمته إلى ابن عمه حكم له فلا تحاكمه إليه فيه فنزلت الآيات قال وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام أو قريب منه.
(51) إنما كان قول المؤمنين.
في المجمع عن علي عليه السلام إنه قرأ قول المؤمنين بالرفع إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون.
في المجمع عن الباقر عليه السلام والقمي أن المعني بالآية أمير المؤمنين عليه السلام.
(52) ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه وقرئ بغير الإشباع وبسكون الهاء وبسكون القاف فأولئك هم الفائزون بالنعيم المقيم.
(53) وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم بالخروج عن ديارهم وأموالهم ليخرجن قل لا تقسموا على الكذب طاعة معروفة المطلوب منكم طاعة معروفة لا اليمين على الطاعة النفاقية المنكرة إن الله خبير بما تعملون فلا يخفي عليه سرائركم.
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»
الفهرست