التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٤٠٩
أضربكم بالسيف ثم التفت عن يمينه فقال الناس غمزه جبرئيل فقال له أو علي أو علي.
وفي رواية أبان بن تغلب عن الصادق عليه السلام قال فنزل عليه جبرئيل فقال يا محمد إن شاء الله أو يكون ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله أو يكون ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له جبرئيل واحدة لك واثنتان لعلي عليه السلام وموعدكم السلام قال أبان جعلت فداك وأين السلام فقال يا أبان السلام من ظهر الكوفة.
أقول: وذلك إنما يكون في الرجعة.
(95) وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون يعني الرجعة.
(96) ادفع بالتي هي أحسن السيئة وهي الصفح عنها والإحسان في مقابلتها وهو أبلغ من ادفع بالحسنة السيئة لما فيه من التنصيص على التفصيل.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام التي هي أحسن التقية نحن أعلم بما يصفون بما يصفونك به.
(97) وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وساوسهم وأصل الهمزة النخس.
القمي قال ما يقع في قلبك من وسوسة الشياطين.
(98) وأعوذ بك رب أن يحضرون ويحوموا حولي في شئ من الأحوال.
(99) حتى إذا جاء أحدهم الموت متعلق بيصفون وما بينهما اعتراض قال تحسرا على ما فرط فيه من الأيمان والطاعة لما اطلع على الأمر رب ارجعوني ردون إلى الدنيا والواو لتعظيم المخاطب كقوله ألا فارحموني يا إله محمد فإن لم أكن أهل فأنت له أهل.
(100) لعلي أعمل صالحا فيما تركت.
(٤٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 ... » »»
الفهرست