التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٣٦٠
قال رب احكم بالحق.
القمي قال معناه لا تدع للكفار والحق الانتقام من الظالمين قال ومثله في سورة آل عمران ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون وقرئ قال على حكاية قول الرسول صلى الله عليه وآله وربنا الرحمن كثير الرحمة على خلقه المستعان المطلوب منه المعونة على ما يصفون من الحال بأن الشوكة تكون لهم وأن راية الإسلام تخفق أياما ثم تسكن وأن الموعد به لو كان حقا لنزل بهم فأجاب الله دعوة رسوله فخيب أمانيهم ونصر رسوله عليهم وقرء بالتاء.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام من قرأ سورة الأنبياء حبا لها كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم وكان مهيبا في أعين الناس في حياة الدنيا.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست