والعياشي عنه (عليه السلام) من دخله وهو عارف بحقنا كما هو عارف به خرج من ذنوبه وكفي هم الدنيا والآخرة.
وفي الكافي والعياشي عنه (عليه السلام) قال من أم هذا البيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمره الله عز وجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة.
وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) أن من دخله عارفا بجميع ما أوجبه الله عليه كان آمنا في الآخرة من العذاب الدائم.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) في أدعية دخول البيت اللهم انك قلت ومن دخله كان آمنا فامني من عذاب النار.
وفيه والعياشي عنه (عليه السلام) قال من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن به من سخط الله ومن دخله من الوحش والطير كان آمنا أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم.
وعنه (عليه السلام) قال إذا أحدث العبد في غير الحرم جناية ثم فر إلى الحرم لم يسع لأحد أن يأخذه في الحرم ولكن يمنع من السوق ولا يباع ولا يطعم ولا يسقى ولا يكلم فإنه إذا فعل ذلك به يوشك أن يخرج فيؤخذ وإذا جنى في الحرم جناية أقيم عليه الحد في الحرم.
وزاد في الكافي لأنه لم يرع للحرم حرمته.
وفي رواية إن سرق سارق بغير مكة أو جنى جناية على نفسه ففر إلى الحرم لم يؤخذ ما دام في الحرم حتى يخرج منه ولكن يمنع من السوق فلا يباع ولا يجالس حتى يخرج منه فيؤخذ وان أحدث في الحرم ذلك الحدث أخذ فيه.
وفي الكافي عنه (عليه السلام) وقد سأله سماعة عن رجل لي عليه مال فغاب عني بزمان فرأيته يطوف حول الكعبة أفأتقاضاه مالي قال لا لا تسلم عليه